معالي الفريق ضاحي خلفان تميم
يشغل منصب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وكان قائداً عاماً لشرطة دبي ما بين 1980 – 2013، وبدأ حياته ضابطاً للشرطة في شرطة دبي، ثم مديراً للشؤون الإدارية والمالية. وفي عام 1979 عين نائباً لقائد عام شرطة دبي، ثم قائداً لها عام 1980، وخلال مسيرته حقق الفريق ضاحي خلفان تميم، الكثير من الإنجازات المهنية، فقد أنشأ “غرفة العمليات الشرطية”، التي تعتبر واحدة من أفضل غرف العمليات عالمياً.
ويشارك معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، بفاعلية في العمل المجتمعي والتطوّعي، فقد أنشأ ورأس جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي، وهو رئيس لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، ورئيس جائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع، ورئيس جمعية الإمارات للملكية الفكرية، ورئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية، وحصل خلال مسيرته المهنية في شرطة دبي على العديد من الجوائز، بما فيها جائزة الطاقة العالمية فئة الجائزة البيئية من مؤتمر الطاقة العالمي ومقره الأمم المتحدة بنيويورك عام 2016، و”جائزة الطاووس الذهبي العالمية” للتميز القيادي في الخدمة العامة لعام 2016، و”جائزة الابتكار في الحلول الأمنية” تقديراً لجهوده في توفير أفضل الطرق في سبيل خدمة الوطن.
كما حصل على وسام أفلاطون الذهبي للشخصيات الراعية لحقوق الطفل في منطقة الشرق الأوسط لعام 2015، وجائزة "بيز للاتحاد العالمي للأعمال" من منظمة الاتحاد العالمي للأعمال ومقرها هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، جائزة أفضل شخصية تنفيذية إقليمية في الشرق الأوسط. وجائزة الأمم المتحدة لأبرز شخصية عربية في مكافحة المخدرات، كما نال ضاحي خلفان العديد من الأوسمة، بما فيها وسام الخدمة المخلصة من شرطة دبي (ثلاثة مرات)، ووسام الخدمة الممتازة من شرطة دبي (ثلاث مرات)، وشارة التفوّق من الدرجة الأولى من شرطة دبي (خمس مرات) لدى معالي الفريق ضاحي خلفان بعض المؤلفات في كفاءة الأداء الشرطي، "نظام النقاط السوداء وأثره على فعالية الضبط المروري"، و"الشرطة وحقوق الإنسان"، و"دور الشرطة في علاج وتأهيل المدمنين التائبين"، و"غرف العمليات ودورها في رفع كفاءة الأداء الشرطي" و "إدارة العمليات في البلاغات الحرجة والأزمات والكوارث" و "الجريمة". وفي مجال القضايا العامة ألّف الفريق خلفان الكتب التالية: "راشد والمسيرة البناءة"، و"همٌّ وأرق على الورق"، و"كلام في الدعاية والإعلان والتسويق"، و"التخطيط المحكم". و"القوة الناعمة في الصفات القيادية لزايد" و" كيف نجعل من الإمارات دولة يشار لها بالبنان".